فريق ليستر سيتي الانجليزي:
فريق ليستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2016،قدم موسما رياضيا مذهلا قبل التوقف، وزاحم الكبار ليفربول ومانشستر سيتي، وانفرده بالمركز الثالث.
ومع عودة كرة القدم في شهر مايو، ترنح ليستر سيتي، حتى أصبح مرشحا للابتعاد عن المراكز الأربع المؤهلة لدوري أبطال أوروربا، بسبب 3 هزائم وتعادلين، وانتصار وحيد.
فريق لاتسيو الأيطالي:
كان فريق العاصمة الإيطالية الممثل الرسمي "للضعفاء" في هذا الموسم، والمنافس الحقيقي للبطل المتكرر لفريق يوفنتوس، حتى أنه كان على بعد نقطة واحدة منه قبل توقف المنافسات في مارس الماضي.
ومع عودة الدوري الإيطالي، انهار لاتسيو، وخسر في 4 مباريات من أصل مبارياته الـ6 منذ العودة، ليبدد حلم اللقب الذي راوده قليلا، ويبتعد عن "السيدة العجوز".
فريق خيتافي الأسباني:
بدد فريق خيتافي الأسباني "المجتهد" حلمه بالتأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد تدهور نتائجه في الدوري الإسباني منذ عودة المباريات بعد جائحة كورونا.
بعد أن كان ينافس بقوة على المركز الرابع، ضاع المركز رسميا لصالح إشبيلية، بفضل 9 مباريات لم يحقق فيها خيتافي سوى انتصارا واحدا.
فريق بارما الأيطالي:
في سيناريو مشابه لسيناريو كريستال بالاس في إنجلترا، انهار فريق بارما الإيطالي، منذ عودة المنافسات للدوري الايطالي، ولكن نتائجه الجيدة قبل التوقف، أبعدته عن خطر الهبوط.
وتعرض بارما لأربع هزائم متتالية وتعادلين، وحقق انتصار وحيد، في مبارياته السبع منذ العودة.
فريق كريستال بالاس الأنجليزي:
يدين المدرب روي هودسون كثيرا لنتائج كريستال بالاس قبل "الفيروس"، والتي شفعت له في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالرغم من "انهيار" لاعبيه التام منذ عودة المنافسات.
وتعرض كريستال بالاس للهزيمة في 5 مباريات من أصل مبارياته الـ6 منذ العودة، ليسجل السجل الأسوأ بالدوري "بعد جائحة كورونا"، خلف نوريتش سيتي.
فريق شالكة الألماني:
شكل فريق شالكة الألماني الانهيار الأكبر في أوروبا، بعد عودة كرة القدم وسط جائحة كورونا، حيث سقط الفريق ذو الجماهيرية الكبيرة بشكل لا يصدق، حتى نهاية منافسات الدوري الألماني.
وكان شالكة ينافس على مقاعد دوري أبطال أوروبا، قبل التوقف، لكن 9 مباريات كاملة من دون أي انتصار، وبنقطتين فقط، جعلته في المركز 12 بالدوري.
فريق بنفيكا البرتغالي:
كانت المنافسة "شرسة" جدا في الدوري البرتغالي بين الغريمين التقليديين بورتو وبنفيكا، قبل التوقف الكروي، حيث كانت تفصلهما نقطة واحدة فقط على قمة الدوري.
ولكن مع العودة، أظهر لاعبي بنفيكا تخاذلا غريبا، لينهار الفريق تماما، ويمنح اللقب على طبق من فضة لبورتو.
ومن بين 7مباريات خاضها فريق بنفيكا، حقق فريق بنفيكا انتصارين فقط، ليوسع الفارق بينه وبين بورتو إلى 8 نقاط كاملة، وينهي سباق الدوري.
تعليقات
إرسال تعليق