تصنيف الابتزاز الالكتروني حسب نوعية الجناة
أولا: مجرم الابتزاز الدائم (غير المنقطع): وهو المجرم الذي يلاحق ضحية معينة بذاتها كشخص معين يلاحق فتاة لجمالها او شدة إعجابه بها فيحاول الإيقاع بها و ويبدأ بابتزازها بشكل مستمر من أجل أن تسلم نفسها لأي طلبات يمكنها أن تحقق مراده و إشباع حاجاته و رغباته , وهو مجرم قد يكون خطرا و بذات الوقت قد يكون مجرما يسهل التعامل معه , فيكون خطرا اذا كان من المجرمين المتمرسين و الذي يخفي شخصيته بشكل خرافي و فقط يحاول ابتزاز الفتاة مقابل الحصول على طلبات جنسية او إشباع رغباته و قد كرر تلك الجريمة مع عدد من الفتيات , فهو متخف خلف الحاسوب و بذات الوقت يتحكم في الضحية عن بُعد دون أن يكون بارزا او ظاهرا بشكل واضح وهو يسعى لإشباع رغباته بشكل مستمر و بذات الوقت يبقى يشكل ضغوطا على تلك الفتاة او الضحية من أجل الرضوخ لكافة مطالبه بشكل مستمر , و قد يكون المجرم سهل التوصل اليه , إذا كان يطلب من الضحية مبالغ مالية في هذه اللحظة يمكن تحديد هويته و التعامل معه بشكل ذكي بل وكشف شخصيته , فيمكن أن يطلب مبلغا ماليا ومن ثم يكرر فعلته ويطلب مبالغ مالية إضافية من الضحية وبذلك يتم خضوع الضحية لابتزاز مستمر و هذا الابتزاز يستهدف فئة معينة كالفتيات اللاتي يقعن بالحب الزائف أو الشباب الذين يقعون بسبب ارتباطهم بفتيات تمارسن الجنس مقابل الأموال او الفتيات اللاتي يدبرن المكائد.ثانيا: مجرم الابتزاز المت (المنقطع): وهو المجرم الذي يبحث عن الأموال بشكل عام ويكون هدفه المال، و في حالة عدم استجابة الضحية والحصول على مراده ينتقل الى ضحية أخرى، و يتصف هذا المجرم إجمالا بأنه مجرم ذكي و متمرس ويستخدم برامج حرفية ومطورة لإيقاع ضحاياه , و بالعادة يستهدف الشباب , من خلال خداعهم بفتيات الابتزاز الوهمي او البرامج الوهمية ، و قد يستهدف هذا النوع من المجرمين ايضا الفتيات , و خصوصا الفتيات اللاتي يبحثن عن السحرة و فك الأسحار عبر الإنترنت او (شيخ روحاني) و مقدمي الخدمات , فيكون في الغالب المجرم متمرسا و يحاول اصطياد أكبر عدد من الفتيات لممارسة الابتزاز و الحصول على المبالغ المالية , و قد نجد أيضا مثل هؤلاء المجرمين في أماكن الدردشة العامة و أيضا ساحات المحادثات الإباحية فقد يتم ايقاع فتاة بعد استغلالها جنسيا ، والتحضير لابتزازها ماليا و مع ذلك نعتبر هذا النوع من المجرمين هو أقل خطورة بالرغم من تمكنه و سيطرته ,, الا انه هدفه في الغالب مادي و بمجرد فقدانه الأمل في الحصول على هدفه او الأموال يتوجه الى ضحية أخرى دون أن يتسبب في أي أذى او فضائح و إنما يترك آثارا نفسية كبير عند ضحاياه .
والكثير من الأشخاص الذين يمارسون الابتزاز , قد لا ينشرون أي شيء وتبقى المحتويات او المادة المهدد بنشرها مجرد اداة ضغط سواء رضحا ذلك الضحية للمجرم أم لم يرضخ , و ايضا قد يكون كثير من الشباب الذين يمارسون الابتزاز قد يسمح له ضميره بإشباع رغبته بأساليب سيئة كهذه و لكن قد لا يسمح له ضميره بإيذاء الضحية و انما فقط التلاعب بمشاعر الضحية من أجل السيطرة عليها و اشباع رغباته او الحصول على الاموال منها ، لهذا نشجع و بشدة التوجه الى أي جهة موثوقة و متخصصة من أجل التعامل مع الجريمة الإلكترونية والاستفادة من الخبرات , و لا يخفى أن هناك في كل دولة جهة متخصصة بالجرائم الإلكترونية و خصوصا الجهات الشرطية التي لديها قدرة أكثر من الشخص العادي في التدقيق و التحقيق و الوصول الى الحقائق التي تساعد في كشف شيفرات جريمة الابتزاز و المساهمة في حلها .
أسباب الابتزاز الالكترونى
• ضعف المستوى التعليمي ودخول وسائل الاتصال الحديثة بصورة كبيرة في حياة الأسر خصوصاً الفضائيات وشبكة الإنترنت التي ألغت الحواجز بين الجنسين، مع عدم معرفة الفتيات بضوابط الاستخدام، أو ما يسمىبالأمن المعلوماتي
• سوء استخدام التقنية: فالتقنية العالية للبلوتوث والتقدم في الهواتف ذات الكاميرات بأنواعها المتطورةجداً، وانتشار المواقع التي يمكن التحميل عليها أو الاستيراد منها كاليوتيوب والعرب فيديو وغيرها،ساعدت الجناة باستغلالها لابتزاز الفتيات، وبخاصة مواقع الزواج ومواقع التوظيف، كما أن هناك بعض الأخطاء يقع فيها الشباب على شبكة الإنترنت من شأنها أن تسهل الأمور للمبتزين، مثل قيامهم بوضع صور خاصة بهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها وأشكالها، وبالتالي يسهل على “هاكر” متوسط الانحراف أن يستولي عليها ويعيد تركيبها ليقوم بابتزازهم بها.
تعليقات
إرسال تعليق