بنك القدس يعلن عن حاجته لتعيين موظف مبيعات وخدمات للعمل لديه رام الله.

عقدت حركتي حماس وفتح، اليوم الخميس صباحا، مؤتمرا صحفيا مشتركا بينهما، لمواجهة خطة الضم الإسرائيلي المتوقعة للضفة الغربية المحتلة.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة لحماس، صالح العاروري: "إذا بدأ الضم وسيطر الاحتلال على القدس والأغوار والكتل الاستيطانية وعلى الطرق، فستُفتح الشهية لضم المزيد من أراضي الضفة الغربية".

وأضاف العاروري متحدثا: "هذا المؤتمرالمشترك فرصة جدية لنبدأ مرحلة جديدة تكون خدمة استراتيجية لشعبنا الفلسطيني في أكثرالمراحل خطورة".

فيما قال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح):انا واثق بصدق نوايا حركة حماس، مبينا ان الشعب الفلسطيني ينتظر منا أن يكون هذا اللقاء انطلاقة باتجاه مسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف اللواء الرجوب: نريد فتح صفحة جديدة مع حماس وتقديم نموذجا رائعا للشعب الفلسطيني، وهناك حديث هادئ ومُتزن مع حماس وبه وصلنا إلى هذه المرحلة الجديدة.

وأضاف جبريل الرجوب: الشعب ينتظر منا أن يكون هذا اللقاء انطلاقه باتجاه مسار تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، واليوم نريد أن نخرج بصوت واحد وتحت علم واحد مع جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وحركة حماس شريك لنا وجزء أصيل من الشعب الفلسطيني.

وتابع اللواء جبريل الرجوب: "هناك حوار هادئ ومتزن بينا وبين حركة حماس ووصلنا إلى هذه المرحلة النموذجية الخلّاقة التي نريد البناء عليها مع فصائل العمل الوطني الفلسطيني".

وأكد صالح العاروري على أن حركته ستمارس "كل أنواع النضال والمقاومة ضد مشروع الضم الاسرائيلي، وقال: "نؤيد كل الخطوات السياسية والقانونية التي تقوم بها قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير لمواجهة خطة الضم".

وشدد العاروري على أن "شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة جاهز، وقد أعلن أبو عبيدة أن إعلان الضم هو بمثابة إعلان حرب على شعبنا.

وقال العروري: "نحن نعمل معا على استقطاب كل قوى أمتنا الرسمية والشعبية والبرلمانية والاسلامية للوقوف صفًا واحدًا مع فلسطين في مواجهة خطة الضم الاسرائيلية".ولفت إلى أنه "يجب أن ندرك جميعًا أن ساحة المعركة الآن هي في الضفة الغربية المحتلة".