مواقع التواصل الإجتماعي تنتفض نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتنديدا بتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون.
دشن ناشطن في مواقع التواصل الاجتماعي وسم خاص بالنبي حيث أطلق الناشطون هشتاقا على مواقع التواصل الإجتماعي وهو (إلا رسول الله) على موقع تويتر، وذالك لمقاطعة المنتجات الفرنسية ردًا على حملة الإساءات الكبيرة في فرنسا والتي تستهدف النبي محمد صلى الله عليه وسلم والإساءة العلنية للإسلام العظيم.
ففي دولة مصر و المملكة العربية السعودية، تصدر وسم (إلا رسول الله يا فرنسا) على موقع تويتر، وايضا و(رسولنا خط أحمر) بعد ساعات من تصريحات الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون والذي أثار جدلا واسعا في العالم ونشر رسوم مسيئة للنبي محمد في فرنسا.
ففي السعودية العربية، تفاعل كثيرون مع الوسم نفسه منادين ومطالبين بمقاطعة البضائع الفرنسية، نُصرة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي العظيم.
وكان الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون قد صرح ودعا خلال تصريحات إلى "التصدي للانعزالية الإسلامية" الساعية إلى "إقامة نظام مواز" و"إنكار الجمهورية".
أما في موقع الفيس بوك فقط انتفض الناشطون نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وقد غردو على وسم "إلا رسول الله"
وقام الناشطون بعمل مقاطع مصورة وايضا فيديوهات داعمة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أما عن مواقع التواصل الإجتماعي الأخرى فقط انتفض الناشطون المسلمين أيضا نصرة للنبي محمد وللإسلام.
فيما طالب مئات النشطاء من حكوماتهم الإسلامية مقاطعة المنتجات الفرنسية وذالك ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي ونشر صور مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
في سياق آخر رفض الأزهر الشريف تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون وقال إنها تصريحات عنصرية وتدعم خطاب الكراهية في العالم.
أما عن الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان فقال إن تصريحات الرئيس الفرنسي تصريحات استفزازية صريحة ووصفها بإنها "قلة ادب"
أما عن مجلس التعاون الخليجي فقد رفض تصريحات الرئيس الفرنسي المعادية للإسلام حيث قال الأمين العام لمجلس التعاون أنها تصريحات غير مسؤولة عن الإسلام والمسلمين وتزيد من خطاب وثقافة الكراهية بين الشعوب الإسلامية والشعب الفرنسي.
تعليقات
إرسال تعليق