فوائد الفراولة لصحة الإنسان وأضرارها والموطن الأصلي لها.

 الفراولة موطنها الأصلي ولماذا سميت بهذا الأسم.

تعتبر الفراولة من الفواكه التي يحبها الكثيرمن الناس وخاصة في فصل الشتاء،كما تحتوي فاكهة الفراولة على الكثير من الفوائد والتي سنتكلم عنها في هذا المقال وايضا سنتكلم عن موطنها الأصلي ولماذا سميت بهذا الأسم.

الموطن الأصلي الفراولة:

يمكن القول بأن الموطن الأصلي للفريز"الفراولة" هو القارتين الأمريكتين وتحديداً الأماكن الساحلية منها، فقد تم اكتشافها على سواحل المحيط الهادئ ودولة تشيلي وهاواي، عرف عن هذا النبات قدرته الشديدة على التأقلم مع كافة الظروف المناخية من الصقيع وحتى موجات الحرارة الشديدة، لذلك تم استزراعه في جميع أنحاء العالم، حتى أن بعض أنواعه تنمو في قارة ألاسكا والبعض الآخر في ينمو البلدان الإستوائية.

سبب تسمية الفراولة بهذا الإسم:

كلمة فراولة في الأصل ليست كلمة عربية، بل هي كلمة ذات أصل يوناني حيث تم تحريفها عن “فرادولي”، كذلك كلمة فريز تم تحريفها عن الكلمة الفرنسية “Fraise” والتي تعني التوت الساحلي أو التوت المخروطي وذالك إشارة إلى شكل الفراولة الذي يشبه المخروط.

للفراولة عدة أسماء معروفة في العالم فيطلق عليها فراولة وايضا فريز وايضا ويطلق عليها في تركيا بفاكهة الجليك أو "جليك".

فوائد الفراولة لصحة الإنسان:

فوائد الفراولة للقلب"تقوية القلب"

 تحتوي الفراولة على مادة "الكيرسيتين الفلافونويد" المضادة للإلتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، إضافة إلى مادة "البوليفينول" والتي تخفض من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية من خلال منعه لتجمع الصفائح الدموية، وأيضاً خفض ضغط الدم من خلال الآليات المضادة للالتهابات، كما أن تناول فاكهة الفراولة يخفض من مستويات الحمض الأميني الهوموسيستين في الدم والمتعلقة بإتلاف البطانة الداخلية للشرايين.

فوائد الفراولة للشعر:

تمنع الفرالة الشعر من التساقط، كما وتقيه من التقصف، وذلك لاشتمالها على حمض الإيلاجيك، وعلى فيتاميني C, B3، والذي يسبب نقصها تساقط للشعر، إضافة إلى احتوائها على المغنيسيوم، والنحاس الذان يمنعان تشكل الفطريات في فروة الرأس، كما تعمل الفراولة على ترطيب الشعر وتغذيه.

الفراولة تعمل على إنقاص الوزن:

تحفز الفراولة إفراز هرمون اللبتين، والأديبونكتين اللذان يعملان على حرقان الدهون في الجسم،كما تحتوي على مضادات الأكسدة، والألياف، مما يزيد معدلات الأيض، إضافة إلى ذالك قلة اشتمالها على السعرات الحرارية.

فوائد الفراولة لصحة العين:

تحتوي فاكهة الفراولة على العديد من المركبات، والأحماض والتي يسبب نقصها حدوث مشاكل في العين، كالجفاف، والضمور البقعي، وتنكس الأعصاب البصرية.

فوائد الفراولة للبشرة:

-تعمل الفراولة على ترطيب البشرة وتفتيح المسامات:

وذلك بهرس بضع حبات من الفراولة، ومن ثم إضافة ملعقة كبيرة من العسل إلى عجينة الفراولة، ومن ثم وضعها على الوجه والرقبة، وتركها لمدة عشر دقائق، ثم نقوم بغسلها.

 -تفتيح البشرة:

 وذلك بتقطيع خمس حبات من الفراولة إلى قطع صغيرة، وإضافة ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج، وملعقة كبيرة من الزبادي، وملعقة كبيرة من العسل، وخلط المكونات جيداً، ثم نقوم بغسل الوجه والرقبة، وتطبيق المزيج عليهما، وتركه لمدة عشرين دقيقة، ومن ثم غسله، وتكرر هذه الوصفة مرتين كل الأسبوع.

 -التخلص من التجاعيد:

 حيث يتم ذالك بعصر بعض حبات من الفراولة، ومن ثم دهن الوجه بمهروس الفراولة صباحاً ومساءً، ثم غسل الوجه بماء البقدونس، أو هرس ست حبات من الفراولة، وإضافة ملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو إليها، ووضع المزيج على الوجه، وتركه لمدة 15 دقيقة، ومن ثم غسله. 

فوائد الفراولة الأخرى: 

-تعمل الفراولة على تقوية الذاكرة، وتحسن من وظائف الدماغ، وذلك لإحتوائها على اليود الذي يحسن نشاط الجهاز العصبي، والدماغ.

- تعالج الإمساك:

حيث تشتمل فاكهة الفراولة على نسبة عالية من الألياف التي تسهل من حركة الأمعاء.

أضرار تناول الفراولة:

على الرغم من فوائد الفراولة الكثيرة لجسم الإنسان ولأجهزة المختلفة، إلا أن تناول الفراولة قد يتسبب بالعديد من الأضرار والمضاعفات الصحية في بعض الأحيان سنذكرها في نقاط:

-ظهور حساسية الفراولة عند البعض وهذه الحساسية تظهر على الشخص بعد 15دقيقة من تناول الفراولة ومن أعراض هذه الحساسية "طفح جلدي،حكة جلدية،تغير في لون الجلد،وكحه،وصعوبة في البلع،وتورم في الفم أو اللسان" وهذه الحساسية تظهر بشكل نادر عند البعض .

-تزود الجسم بجرعة عالية من السكر، لا سيما عند تناول كميات كبيرة من فاكهة الفراولة. 

-إدخال جرعات قد تكون كبيرة من المضادات الحشرية "المبيدات" إلى الجسم، إذ قد يتم تعريض محاصيل الفراولة لكمية كبيرة من المواد الكيميائية والمبيدات أثناء فترة زراعتها. 

-مضاعفات صحية محتملة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية أو أمراض في الكلى

-زيادة الميوعة في الدم، مما قد يتسبب في زيادة فرص التعرض للنزيف والكدمات.